⭕️هام⭕️ شاهد ما ورد في الدرس العاشر للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن عليهما السلام وما تطرق إليه حول آخر المستجدات.

أربعاء, 07/05/2023 - 01:57
النسخة المصغرة

🔵 قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: - إحراق المصحف الشريف تكرر في السويد وأصبح عملًا منظمًا وممنهجًا ويقف خلفه اللوبي اليهودي الصهيوني - اللوبي الصهيوني يتلاعب بالغرب ويحرك الأنظمة هناك ويخترق الشعوب كما يشاء، فأصبح العالم الغربي مرتعًا لمؤامراته - الإساءة للقرآن الكريم إساءة لكل الرسل والأنبياء وكتب الله - في الغرب يسمحون للإساءة إلى الله وكتبه ورسله ويمنعون فضح جرائم اليهود وهذا يكشف نفوذ اللوبي الصهيوني - في الغرب يسمحون للإساءة إلى الله وكتبه ورسله ويمنعون فضح جرائم اليهود وهذا يكشف نفوذ اللوبي الصهيوني - رد الفعل في العالم الإسلامي لا يرقى إلى مستوى المسؤولية، فجريمة إحراق المصحف يجب أن تستفز كل المسلمين - أدنى المواقف المتاحة للرد على جريمة حرق المصحف هي قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية للسويد - لو قامت الدول الإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد ومقاطعتها اقتصاديًا فهذا سيؤثر عليها وسيكون درسًا لغيرها - ليس لدينا علاقة دبلوماسية مع السويد وكان لها دور محدود في استضافة جولات الحوار، وأبلغناهم رسميًا أنه لا يمكنها استضافة أي جولات جديدة - لن يكون لنا أي علاقة دبلوماسية أو اقتصادية مع السويد، وهناك قرار حاسم في صنعاء بمقاطعة البضائع التي تأتي أو تنتج هناك - نتمنى أن يكون هناك خطوات عملية في العالم الإسلامي بمستوى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، والبيانات لا تكتفي وهي أمر مخز - الشعوب الإسلامية يمكن أن يكون لها صوت للتعبير عن غضبها عبر شبكات التواصل، المسيرات، والمقاطعة الاقتصادية - كل الأمة الإسلامية تستطيع أن تقاطع المنتجات السويدية، وهي أمة كبيرة سيكون لمقاطعتها الاقتصادية تأثير - لمصلحة الأمة أن تعتمد على نفسها في الإنتاج كحل بديل عن اعتماد منتجات أعدائها الذين لا يحترمون مشاعرها ولو بكلمة - العدو الإسرائيلي منذ تشكيل كيانه في أرض فلسطين كعصابات إجرامية مارس الاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني - الموقف العربي لم يرتق إلى المستوى المطلوب بحجم المسؤولية تجاه ما يحصل من مظالم في فلسطين - هناك توجهات إيجابية، ومواقف مشرفة للمجاهدين في فلسطين ولبنان ولمحور المقاومة الداعم والمساند وهذا شيء يتنامى - أين حملات الحزم والعزم العربي لإنقاذ فلسطين من براثن الصهيونية اليهودية؟ - النظام السعودي لم يتجه إلى السويد ولا إلى كيان العدو مثلما فعله مع قطر التي قطع علاقاته بها ومنع أجواءه عليها وهاجمها بشكل سلبي - المقاطعة والحزم والعزم والغلظة تكون بين العرب أنفسهم ولا نجدها تجاه من يسيئون لمقدساتنا وتجاه العدو الصهيوني - تقع على الأمة مسؤولية كبيرة تجاه ما يحصل في فلسطين، بل بعض الدول تشارك في تمويل ما يدعم اعتداءات العدو على الشعب الفلسطيني - أي موقف يتخذه العرب ضد بعضهم البعض من مقاطعة ومواقف شديدة، لا يصدر منهم مواقف مشابهة تجاه أعداء الأمة - علينا كأمة إسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية في جميع الأوقات تجاه فلسطين، وأن يكون هناك تحرك جاد ودعم سخي للشعب الفلسطيني - نأمل أن يواصل شعبنا نشاطه وأن يستمر في موقفه الواضح والبارز من القضية الفلسطينية - نأمل أن تتعزز حالة التنسيق والتعاون في محور المقاومة تجاه فلسطين، ونحن نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه هذه القضية - ننظر بإجلال وإكبار إلى ما يبذله الشعب الفلسطيني وما يقدمه من تضحيات في جنين والضفة الغربية وغزة وكل فلسطين - تضحيات الشعب الفلسطيني ومجاهديه سيكون لها ثمرة بإذن الله وتبقى المسؤولية علينا جميعًا أن نكون إلى جانبهم بكل أشكال الدعم