
بسم الله الرحمن الرحيم
أقام الملف الفلسطيني والمكتب السياسي بأنصار الله اللقاء الموسع تحث عنوان (القضية الفلسطينية بين الضم والتطبيع)

في ظل تسارع عربي وخليجي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وفي ظل السبات العميق الذي تعيشه الشعوب العربية والخليجية بسبب حكام التسلط والجور الذين قاموا بتكميم أفواه الشعوب تارةً بالترغيب وتارةً بالترهيب خدمة لليهود والنصارى وخدمة للمشروع الذي يهدف إليه اليهود منذ خروجهم من مكة والمدينة على يد النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله ولكن يظهر بصيص أمل وغيمة خير تسقي نفوساً عطشى أظمأها جور حكام خذلوا المقدسات وباعوا ما بقي من كرامة هذه اللأمة وهذا الأمل سطع نوره من يمن الإيمان والحكمة وأكبر دليل على سطوع هذا الأمل والنور هو هذا العدوان الظالم منذ أكثر من ستة عشر عاماً وليس من بداية هذا العدوان فهم يعرفون أن هذا المنهج هو من سيزيل عروشهم وظلمهم وتسلطهم على كل شعوب هذا العالم وقد كان الشهيد القائد/ السيد حسين يمثل الخطر الكبير عليهم وعلى عروشهم فأوعزوا الى أذنابهم المحليين في ذلك الوقت للقضاء على مشروع الشهيد القائد و بعد فشلهم تحركوا بأذنابهم الإقليمين وبأنفسهم لإخماد هذا النور وإسكاته في مهده ولكن إرادة الله أكبر من مؤامراتهم وخططهم وسيفشلون بإذن لله.


بدأ اللقاء الموسع بالقرآن الكريم
ومن ثم النشيد الوطني.
بعدها تكلم الأستاذ / حسن الحمران رئيس الملف الفلسطيني

وقال : لا يخفى على أحد ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات لوأدها والقضاء عليها وما صفقة القرن إلا خطوة من خطوات عديدة ظانين أن الثمرة قد نضجت وآن قطافها وأن الحاجز النفسي والديني قد هدم وأصبح اطلالا.
· إن ثورة الإمام الخميني رحمة الله علية وتأسيس حزب الله وظهور أنصار الله أعاد للقضية الفلسطينية قوتها وأضحت سداً منيعاً تتكسر عليه كل مؤامراتهم ومخططاتهم الشيطانية وكان اول الخاسرين هم أولئك المطبعون.
· تزامن مع إنشاء دويلة الكيان الصهيوني الغاصب إنشاء امارات وممالك لحماية اليهود ودولتهم والفت في عضد الأمة، لكن المؤامرة كُشفت للشعوب وسقطت عنهم ورقة التوت التي كانت تواري سوأتهم وكانت مصداقاً لقول الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه أن هذا زمن كشف الحقائق.
· وقال بأن الحرب العدوانية التي تُشن علينا إنما هي في سياق المظاهر الخبيثة التي تهدف إلى القضاء على كل ما من شأنه تهديد وجود إسرائيل وأن من ينفذ هذه الحرب هم منافقو الأمة.
· وقال للأخوة الفلسطينيين: أننا إخوتكم وأننا معكم وكما قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله يداً بيد وكتفاً بكتف إلى أن تتحرر فلسطين.
الحركات الإسلامية في فلسطين كانت لهم مشاركات.
الأستاذ: أحمد بركة ممثل حركة الاجهاد الإسلامي في اليمن.

تحدث عن التصريحات الحاسمة التي أطلقتها العواصم العربية رداً على تصريح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي علن فيها عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن للسيادة الإسرائيلية وتباين التصريحات العربية في قوتها ووحدتها ولكن أجمعت على رفض إعلان الضم والتنديد به ولكن هناك مفارقات واضحة بين التصريحات المفعمة بتأييد الفلسطينيين ودعمهم في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والسلوك الفعلي على أرض الواقع الصادر من بعض الحكومات العربية.
· وتطرق: الى مقال يوسف العتيبة في صحيفة يديعوت احرونوت ووصفه أن العلاقة مع إسرائيل بالعلاقة الحميمة وأن الجيش الإسرائيلي والاماراتي أفضل الجيوش في المنطقة وأخطر من ذلك كله ما ذهب اليه الإعلام السعودي من تمهيد للتطبيع المجتمعي مع إسرائيل وبين فترة وأخرى تظهر تصريحات من سياسيين واعلاميين سعوديين وحملات تشوية وإساءة للفلسطينيين ومنها ما عرضته الفضائيات السعودية من مسلسلات في شهر رمضان منها مسلسل أم هارون هذا عدا عن الميدان السياسي المزدحم بالشواهد على تناقضات الفعل السياسي السعودي وتصريحاته وكشفت صحيفة إسرائيلية إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في المضي في مخطط الضم.
· وقال: وحدتنا الفلسطينية الداخلية هي من أهم الركائز التي نعتمد عليها في مواجهة خطط الضم والعربدة الصهيونية
· وأضاف: يمكن القول أن خطة الضم الصهيونية وغيرها من المخططات الحالية والمستقبلية التي تستهدف فلسطين بأرضها وأهلها ومقدساتها هي نتيجة طبيعية لتطبيع الأنظمة العربية مع كيان الاحتلال.
ممثل حركة حماس الأستاذ / معاذ أبو شمالة.

· قال بأن: فلسطين أرض الشعب الفلسطيني العربي منها نبت وعليها ثبت ولها انتمى القدس عاصمة فلسطين وجميع مقدساتها حق ثابت للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين فلسطين قضية شعب عجز العالم عن ضمان حقوقه عندما استولى مشروع صهيوني إحلالي عنصري معادي للإنسانية.
· وأضاف: إن صفقة القرن عكست التحالف الأيدلوجي والسياسي بين الإدارتين الأمريكية وبين الحكومة الصهيونية وكأنها المرحلة الأخيرة لتصفية القضية الفلسطينية ولكن لن ينجحوا وإن التطبيع سياسة محدودة من بعض الأنظمة وهذه الأنظمة مكشوفه ومحدودة وتطبيع مرفوض بكل اشكاله ولا مبرر لأصحابه.
· وأشار بأن: الكيان الصهيوني يحاول هذه الأيام ومن إقرار ضم ثلث الضفة الغربية الى كيانه الغاصب وهي محاولة لشرعنه سرقة فلسطين ويهدف الى ضم الأغوار التي تعتبر سلة الضفة الغربية الغذائية ومخزنها المائي الكبير وإذا تمت حُرم الفلسطينيون من الاتصال بامتدادهم العربي والإسلامي.
· إننا نلاحظ تراجع في المشروع الصهيوني بفعل حركة شعبنا ومقاومته وما الانسحاب من غزة وجدار الفصل في الضفة إلا مؤشر على ذلك.
· وتوجه بشكر السيد عبدالملك على مبادرته السامية باستعداده الإفراج عن الطيارين السعوديين في مقابل الإفراج عن المعتقلين من حماس بالرغم من وجود أسرى يمنيين وأنه يصدق فيه قول الحق (ويؤثرون على أنفسهم لوكان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ خالد خليفة:

· قال: أن السياسة الأمريكية والإسرائيلية سياسية واحده وهذه السياسية تستهدف نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني واستعداد لبناء إسرائيل الكبرى وتدميرا كامل بحق الشعب الفلسطيني بحل الدولتين.
· وقال: يجب أن نتحد جميعاً تحت شعار (متحدون في مواجه صفقة القرن الأمريكية). وبات ملحاً طي صفحة الخلافات والانقسامات على أساس الشراكات وطي كافة الاتفاقيات مع الولايات المتحدة ومع العدو الصهيوني الأمنية والاقتصادية وفتح المجال أمام المقاومة بكل أشكالها الانتفاضة الشاملة والعصيان المدني.
· وأضاف يجب أن نسعى لوضع كيان العدو الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية كدولة إرهابية.
· وقال: بالمقاومة وبالوحد وبالانتفاضة نستطيع أن ندحر هذا الاحتلال ونحقق امال شعبنا بالعودة وإقامة دولة وعاصمتها القدس ولن تكون يوما غير عاصمة لدولة فلسطين.
المؤتمر الشعبي العام:

· أكد: على وحده الكلمة والصف تجاه القضية الفلسطينية وأنه ثابت من ثوابت المؤتمر وحلفائه ولا يمكن التفريط بها.
· سنظل نعتبر أن قضية فلسطين هي عنوان عزتنا وكرامتنا ورغم ما يعانيه شعبنا اليمني العزيز من عدوان غاشم وحصار ظالم منذ أكثر من خمسة أعوام ولكن لن يثنينا هذا وسنظل ندعم كل الحركات والمقاومة حتى نيل الحرية وتحرير كل فلسطين وقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
· وأضاف بأننا: نساند المصالحة الوطنية الفلسطينية انطلاقاً من استشعار خطورة المرحلة التي تمر بها فلسطين والقضية قضية الفلسطينية بمساندة الولايات الأمريكية وبعض الأنظمة العربية للأسف الشديد.
· وقال: بأن التوحد واتحاد كل القوى الفلسطينية هو السبيل الوحيد الأسقاط صفقة القرن وكافة مخططات العدو الصهيوني الرامية الى ضم أغوار الأردن وجزاء من الضفة الغربية وهو ضمن الصفقة المشبوهة التي مكان لها أن توجد لولا دعم بعض الأنظمة العربية في المنطقة والمتهافتة نحو التطبيع غير مدركين أن خططهم سوف تكون وبالاً عليهم وسوف نظل ندعم قضية فلسطين رغم كل الظروف التي نمر بها.
· الحزب الاشتراكي: (يحيى منصور أبو أصبع):

· نشكر من أقام هذه الفعالية لنتذكر ضياع القضية الفلسطينية أو ضياع القومية العربية أو ضياع الوحدة العربية وحتى ضياع الدول القطرية في الوقت الحاضر.
· ونقل: عن محمد حسنيين هيكل طالما النفط العربي ظهر في مناطق القبائل فاقرأوا السلام على الوحدة العربية وعلى القومية العربية وعلى القضية الفلسطينية وهذا هو الذي حاصل.
· وأضاف: طالما هذا المال يمول المخططات الصهيونية والأمريكية المعادية للقضية الفلسطينية وللأمة العربية فسوف تستمر حالة التدهور والضياع ليس لقضية فلسطين وحدها لكن لشعوبنا العربية كلها لا حضوا ما يجري في العراق وسوريا وليبيا وما يجري في مصر وكله بتمويل عربي وهو ضمن المخطط الصهيوني.
المكون الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني:

· إننا نؤكد على أهمية تكاتف الجهود الشعبية والوطنية والعربية والإسلامية في نصرة الشعب الفلسطيني وتعريف شعوب العالم الحر الأبي بالجرائم المتواصلة والانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين لشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وكل الدول العربية والإسلامية أن موقف شعبنا اليمني العظيم الصابر الصامد ثابت من كل قضايا الأمة.
· وأشار الى: أن التطبيع مع العدو الإسرائيلي خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني وفي ظهر شهداء فلسطين ومعول هدم للمسجد الأقصى وعلى الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال أو الساعية لذلك أن تعي وتدرك أن هذا الكيان الصهيوني الغاصب هو خطر عليهم كما هو خطر على شعبنا وعلى كل المنطقة العربية والإسلامية.
· وقال: أن قوة الشعب اليمني اليوم تفتقرها العديد من الدول وبالتالي نجد سلوكها السياسي نحو الكيان المغتصب وهرولتهم تجاه التطبيع معه جار على قدم وساق مما يعني فقدان استقلالية القرار تحت الضغوط الخارجية القوية لذلك نقول صراحة على بلادنا أن تحافظ على قوتها الداخلية وتماسكها.
· مؤكدا: اليوم نخاطب ضمائر شعوب العالم الحرة ونوجه رسالتنا لهم إذا أردنا السلام أن يعم أنحاء العالم المعمورة من الواجب عليكم دعم ونصرة ومساندة القضية الفلسطينية وأن ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة على أرضة.
تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان:

· قال: إن هذا اللقاء الموسع يأتي في أطار الوقوف أمام القضايا المستجدة على صعيد قضيتنا المركزية والأساسية قضية فلسطين وباعتبار فلسطين بوصلة نضال الأحرار على امتداد العالم.
· نوكدوا: بأننا حاضرون الى جانب كل الأحرار والشرفاء في هذا الوطن في معركة التصدي للعدوان السعودي الاماراتي البريطاني الصهيوني على بلدنا فالعدوان على بلادنا أكد واحدية القضية وأننا في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني.
· وأشار: أن هذه التحركات وما سبقها من خطوات تمثلت في ذهاب نظام العدو الأمريكي لا اعلان القدس عاصمة لإسرائيل وصولاً الى اعلان صفقة القرن المشؤومة.
· وقال: نجدد مباركتنا لمبادرات قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي بخصوص القضية الفلسطينية ومباركتنا لكل خطوات القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس / مهدي المشاط المساندة للقضية الفلسطينية كما نجدد تأكيدنا للشعب الفلسطيني وقوفنا الكامل والمطلق كشعب يمني الى جانبه حتى تحقيق النصر بأذن الله ولأخيار لنا أمام العنجهية الأمريكية والصهيونية ألا النصر أو النصر.
بيان اللقاء التشاوري الموسع للمكونات والأحزاب السياسية المنعقد في صنعاء
استشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه القضية الفلسطينية و المستجدات الحاصلة على الساحة الفلسطينية و دعما ومساندةً للشعب الفلسطيني فان الشعب اليمني رغم المعاناة والعدوان يعتب
ر قضية فلسطين القضية الاولى والمركزية وهي البوصلة التي تحدد الاتجاه والموقف.
ومن هذا المنطلق:
1- ندين ونرفض بشدة كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني الغاصب إذ يدخل هذا ضمن الولاء المحرم شرعا.
2- نجرم خطوات التطبيع والضم وكل المساعي الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية.
3- إن تماهي بعض الانظمة العربية مع الكيان الصهيوني يأتي في إطار الموقف الامريكي ويعد مشاركة وإسهاما مباشرا في تصفية وبيع
القضية الفلسطينية.
4- نؤكد وقوف الشعب اليمني مع احرار الامة والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من منطلق مبدئي وديني وأخلاقي وإنساني.
5- العدوان الامريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني يأتي في سياق استهداف الشعوب والمكونات المتمسكة بالحرية والاستقلال وقضايا الأمة الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
6- نؤكد على أن الثبات على الموقف الحق والتوكل على الله والأخذ بأسباب النصر عاقبته النصر الإلهي وإن الخسران والخيبة للمنافقين وللأعداء المستكبرين.
7- ندعو ابناء الامة الإسلامية للخروج من حالة الاّ موقف والصمت المخزي تجاه قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتحرك الجاد لنصرتها أرضا وإنساناً ومقدسات.
8 - تشكيل فريق عمل من المكونات والأحزاب السياسية اليمنية والفصائل الفلسطينية الممثلة في الجمهورية لجعل القضية الفلسطينية حية ومواكبة المستجدات على الساحة الفلسطينية.
