رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله سنكون يدا بيد وكتفا بكتف مع ابناء فلسطين حتى تحريرها..قراءة المزيد

أربعاء, 03/06/2019 - 09:32

رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله سنكون يدا بيد وكتفا بكتف مع ابناء فلسطين حتى تحريرها 


قال رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله حسن الحمران إن موقف انصار الله هو موقف الشعب اليمني موقع ثابت من القضية الفلسطينية وأضح منذ أن انطلقت المسيرة القرآنية هي محددة المسارات وأهداف وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية والأولى والمحورية للأمة  القضية إذ تحظى بأهمية  كبيرة لدى انصارالله ولكن ليس كاهتمام بعض الأخوة العرب من الناحية الإعلامية مشيرا الى مواقف  الشعب اليمني التي لم تتغير قبل العدوان وخلال فترة العدوان ولم ينسى القضية الفلسطينية حيث إن انصار الله يعتبرون القضية الفسطينية أم القضايا وإذا تم حلها فستنتهي كل مشاكل المنطقة
    وأعتبر الحمران مؤتمر وارسوا  إنه لم يكن صادما بل كان متوقعا سيما في ظل العلاقة بين الأنظمة العربية والخليجية على وجه التحديد وكيان العدو مؤكدا على أن ثقافة أنصار الله تعتبر هذه الأنظمة وجدت من أجل بقاء الكيان الصهيوني فلولا وجود هذه الأنظمة لكانت فلسطين قد تحررت وأن 
السعودية ومن لف لفها هم حماة الكيان الصهيوني من صحوة الأمة من خلال محاولتهم وأد أي صوت حر يستهدف كيان العدو وما حربها التي شنتها منذ إنطلاقة حركة أنصار الله الا لإدراكهم  أن الفكر الإسلامي والقرآني هو فكر خطير جدا عليهم. 
   وأوضح رئيس الملف الفلسطيني أن العمل السري بالنسبة للكيان الصهيوني  مع هذه الدويلات  لم يعد مجديا فكيان العدو  طلب منهم خطوات قد تكون محرجة لهم أمام الشعوب العربية بالكشف عن ما يدور من علاقات كانت حتى وقت قريب خلف الستار .
   وأشار  الى أن هذه الخطوة تأتي ضمن، سلسلة من الخطوات من قبل وعد بالفور بل إنه يعود الى مرحلة إخراج الرسول لليهود من جزيرة العرب ،حيث إن الهدف من ذلك كسر الحاجز النفسي بينهم الشعوب العربية الأمر الذي يسوق له ويرافقه  بعض الأطروحات من قبل، بعض المفكرين والأدباء وعلماء السلاطين لتبرير وجود الكيان الصهيوني في المنطقة. 
  وربط العدوان على اليمن بما يحدث في المنطقة وما يحدث  كلها أرهاصات لتأسيس كيان إسرائيل الكبرى واسكات كل صوت حر ومقاوم في المنطقة لتأمين الكيان الصهيوني وما وان الحرب على اليمن تعزى الى موقف أنصار الله والشعب اليمني من القضية الفلسطينية الذي لولاه  لما شنت الحرب والعدوان  مؤكدا على أن دور الشرفاء والعلماء الربانيين مهم جدا في مقاومة مشروع الكيان الصهيوني. 
  وعلق رئيس الملف الفلسطيني لأنصارالله على ظهور ممثل هادي ووزير خارجيته خالد اليماني بين وزير خارجية أمريكا ورئيس وزراء كيان العدو في مؤتمر وارسوا بأنه لا يمثل الشعب اليمني مشيرا الى ان الأهم ليست تلك الصورة بل الذهاب لحضور المؤتمر متسائلا عن المصلحة المرجوة منه مستنكرا هذا الموقف على الرغم من معرفتهم بهذا المخطط الذي يؤكد بأن هادي وحكومته أدوات لتدمير الشعب اليمني من أجل أمن الكيان الصهيوني وخدمة له وليس لهم فيها أي فائدة بل سيخسرون .
    وأكد الحمران لوكالة يونيوز أن الشعب اليمني سيكون يدا بيد وكتفا بكتف مع أخوانه الفلسطينين كما كانوا عبر التاريخ  مشاركين في جميع حروب تحرير الأقصى الشريف  باعتبار الشعب اليمني  يحمل الكثير من الاباء والكرم والنجدة والشجاعة والحكمة والمعرفة بأهمية القضية الفلسطينية وبعدم جواز بقاء فلسطين محتلة من قبل الصهاينة .
 ونوه الى أنهم ينظرون للقضية الفلسطينية كنظرتهم للصلاة او الصيام ن واجب شرعي  فرض عين يجب على كل فرد من أفراد الأمة القيام بهذا الواجب 
 ولفت الى أن الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه لم تخلو ملزمة من ملازمة ومحاضراته في الحديث عن اهمية القضية الفلسطينية وعن خبث اليهود ومكرهم وضرورة إخراجهم من المنطقة وأن السيد عبدالملك أكمل المشوار وتكلم في كثير من خطاباته عن استعداد اليمنيين للمشاركة في معركة من تحرير فلسطين. 
 وردا على المبررين لمن هرول نحو التطبيع قال إن القرآن حذر ونبه من العلاقة مع اليهود ولكن لم يعي الكثير ما يقوله  القرآن فالمطبعون من عملهم هذا يريدون كسر الحاجز النفسي لدى الشعوب من العامل الكيان الصهيوني ومحاولات تبرير وجود الكيان الصهيوني الهدف منه كسر الحاجز النفسي كي تتقبل الشعوب التطبيع مع العدو الاسرائيلي 
 وأكد على أن الكيان الصهيوني كما قال الإمام الخميني رضوان الله عليه غدة سرطانية  لابد ان تذهب من هذا الجسد فإذا ظل هذا الكيان في جسد الأمة هناك سيدمرها لكن الوعي في الأونة الأخيرة والإدراك بضرورة إزالة الكيان الصهيوني من خارطة المنطقة يزداد. 
 وذكر الحمران أن علاقتهم مع  الفلسطينين هي علاقة إحترام وتقدير والعمل معهم في الوقت الراهن لا يزال سياسي وان لديهم كثير الأعمال مع  ممثلي الفصائل الفلسطينية المقيمين في اليمن .
   وأفاد رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله أن لهم الكثير من المحاولا لترسيخ الوعي لدى الشعوب والمجتمع بحيث ان جامعة صنعاء بدأت تدرس منذ عامين مادة الصراع العربي الإسرائيلي لمحاولة رفع الوعي وهناك الكثير من الأنشطة والاعمال التي ستسهم في تركيز البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة.